الكتابة أمومة باهظة الورد
روح الياسمين
صلاة العطر
اعتراف الماء لروح النهد
جسد قشريات
بحر أخضر كما الحشيش
قبل تخرجه في صف الزيت
ونجاحه في الوعول
رؤوس حقول السافانا
في براري ساقيك
المضيئين
لمعة عامود غبار النور
في نافذة بيتك
الكتابة شرشف أغباني مطرز بزهور الغوطة وحقول النوم
هل انتبهت اليوم ؟؟؟؟؟
على اعشاب تنبت في حذائك
قبل أن تمسح الطائرات وجهها بالسموم
وترش البلاد بالرئيس
وتحاول لوي الفجر
عن عادة الرقص وتركيب الاسنان الذهبية
وفضيلة بيع الواقي الذكري
في شارع الكريشاتك بكييف
المشغولة الآن بلم جثث الجنود الروس
وغسيل شوارعها
من دماء الطغاة
يكتب هيكتور ايروفييف في روايته ستالن الطيب ( في كل مسؤول روسي شيء من روح ستالين ) هذه الروح البشعة والتي أسست معسكرات الإعتقال الأبشع من معسكرات (اوشيفتس ) النازية
واغتيال الروح والتي أبدع سو لجينيتسن في روايته ( إرخي كولاغ بولاغ ) في وصفها
والشيوعية التي هي بظاهرها وباطنها النسخة الحمراء للفاشية السوداء والنازية البيضاء
والتي كانت جريمتها بإندلاع الحرب العالمية الثانية مشتركة معهما
ما الفارق بين ( فوهرر أحمر وفوهرر ابيض أو أسود؟؟؟؟؟؟
)
لقد أثبت ستالين ان لا فرق عندما وقع وزير خارجيتة مولوتوف مع وزير خارجية هتلر ( ريبنتروب ) في عام ١٩٣٩
سلمه الشيوعيون
الألمان الذين هربوا من هتلر المقصلة
وفتح أمامه الطريق الى بولونيا وتشيكو سلو فاكيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وايتونيا لمملكته الحمراء المرعبة
التي كانت فيها ( بيريا ) جنرال الموت
يقتل كل يوم ٣ آلاف من الضباط والمثقفين المعارضين لسياسته الحمقاء
كان يكفي زمن ستالين
أن يكون بمكتبتك كتابا بلغة غير روسية
أو تتحدث لغة اجنبية أمام أحد
حتى تتهم بأنك عميلا لأمريكا او للغرب عموما
لقد قتل وهجر هذا الفوهرر حوالي مائة مليون إنسان روسي ومن وجمهوريات آسيا الوسطى
حسبما كتب المؤرج ( يوري مدفيدييف ) في كتابه الستالينية
وهو ليس يوري مدفيديف الصبي الذي تداول معه بوتن
السلطة طيلة عشرين عاما
في أسخف عملية أغتيال للسلطة بروسيا
لذلك فإن التاريخ
علم الكذب عندما يقولون أن الروس
يحتفلون بعيد النصر
على النازية
هم الذين لولاهم لم يكن
هناك نازية
لكن الحرب روح ودم تعيش عليهما كل الفاشيات
وكانت الحل الوحيد لتعيش روسيا النازية والمانيا النازية وإيطاليا الفاشية
ومازالت روسية قيصرية حمراء ونازية
تعيش على سفك ومص دماء الشعوب
تعيش منغولية الوجه والقلب
ومازال ( الكرملين وكر أفاع وخفافيش ) إن موسكو جمهورية العما
التي كتب عنها( خوسيه سارماكو )
وعلى الرغم من كل محاولات بختن وبردائيف
وكانديسكي وشولوخوف ودبستو فيسكي
تهذيب الروح الروسية وتخليصها من عقد النصر
الكاذب واحتقار الآخر
إلا انهم لم ينجحوا في تحقيق اي تقدم
مع الدب القابع في بطن كل روسي
كم يحتقر الكاذب نفسه
بينه وبين عينيه وبينه وبين قلبه وبين أصابعه
كنت في كل مرة أكذب فيها
اعذب نفسي كثيرا من أي عذاب واحتقار يمارسه الآخر
كانت عيناي تتحولان إلى شوكتين وقلبي إلى سكين
وأصابعي إلى شفرات
الكذب ملح الرجال
من أجل هذا
تتشقق العلاقات
وينحسر الحب والنساء
لا أحب الأسرار
لانها طريق واضح للكذب
اكتبني بوضوح حتى اقرأ الناس
وأعري جسدي حتى ألبس أشتهاء المشابهة
وأغشاني ليلا حتى .
يشتهيني الندى
وأشعلني امرأة حتى احترق بمائك
بعض الرجال آلهة
لكن
كل النساء قادرات على الخلق ……
