في خانة الأم كتبوا نينوى.. للشاعرة العراقية فادية حداد
عندما طلب الغرباء بصمتي
بصمت.. فكانت خارطتك
وعندما طلبوا تحليلا لدمي
حللت.. فكان ماء دجلتك
وطلبوا تسجيل صوتي
سجلت.. فكانت قيثارتك
كتبوا في خانة لون البشرة
لوني .. فكان قمحك
في قياس الطول كانت جبال زاخو ممتدة لبصرتك
في خانة الأم كتبوا نينوى
وفي اسم الأب كتبوا موصلك
في تعريفي كتبوا مهرة.. عاشقة… مجنونتك
ولم يسألوا كثيرا عن اسمي لأنه مكتوب على تاجي
عشتار العراقية ابنتك
فأنا.. وانا وحدي لا من خانك وغدرك يستحق أن يحمل هويتك أو جنسيتك..
*من صفحة الشاعرة في فيسبوك
