إبراهيم شاهين: هَوَس

إبراهيم شاهين: هَوَس زي بوست: تخلّى منذ زمن عن عادة عدّ المقاعد الفارغة أو الممتلئة بالجمهور ، أيهما أسهل.دائماً يجلس في العتمة خارج الكادر.لا يصفّق، لا يصفّر ، لا ينفعل مع ما يحدث على الخشبة، ولا يقف محييّاً .يبدو مرتاحاً في تواريه،، يمر به الممثلون بلا اكتراث، و لا يمكن أن يراهُ أحدٌ من المتفرجين، ولولا الغبار الذي يعلق على كمّه وكفيه من بطانة الستارة … متابعة قراءة إبراهيم شاهين: هَوَس

إبراهيم شاهين: بانتظار بدء القدّاس (إلى روح باسل شحادة وروح أحمد الأصم)

إبراهيم شاهين: بانتظار بدء القدّاس (إلى روح باسل شحادة و روح أحمد الأصم) زي بوست: اليوم الأخير من أيار 2012/ الذاكرة يلفها ضباب، أذكر أن سماء دمشق الزرقاء كانت موشاة بأعمدة دخان أسود يصعد من عدة جهات من غوطتي دمشق. على رصيف الكنيسة ( ربما كنيسة سيدة دمشق) كنّا بانتظار بدء قدّاس.. الصلاة على روح باسل شحادة شهيد حصار حمص.. ساحة العباسيين كانت خالية من … متابعة قراءة إبراهيم شاهين: بانتظار بدء القدّاس (إلى روح باسل شحادة وروح أحمد الأصم)

إبراهيم شاهين: محمود الزعبي وشريكه كارل ماركس

إبراهيم شاهين: محمود الزعبي وشريكه كارل ماركس زي بوست: /كيف سقينا الفولاذ/ العَقِب الحديدية / رواية الأم/ شدّو الهمة.. الهمّة قوية / ، هؤلاء وغيرهم كانوا ومنذ صغري عوالم ساهمت بتشكيل إحساس خاص في داخلي نحو اليوم الأول من أيار وعيد العمال، وكنت بانفعال وشجن، أتخيل أن ثياب العمال الزرق ومفتاح الشق الـ (14) ، عاجلا أو آجلا سيصبحان في يوم ما قريب، راية العالم … متابعة قراءة إبراهيم شاهين: محمود الزعبي وشريكه كارل ماركس

إبراهيم شاهين: المزهزه.. حرف الزاي

إبراهيم شاهين: المزهزه.. حرف الزاي زي بوست: أتذكرين ؟ في لقائنا ما قبل الأخير، عندما كان الطقس بارداً، و أنا أنتظرك قرب مقعد الحديقة المتجمد، كنتِ تقتربين منّي بسرعة، على وجهك ملامح الاعتذار عن تأخركِ ، خدّاك متوهجان من السير بسرعة في درجة حرارة قريبة من الصفر، والبخار يخرج مع أنفاسك المتسارعة من فمك و أنفكِ المحمر كحبّة كرز ناضجة. حينها كان الثلج يهطل بغزارة، … متابعة قراءة إبراهيم شاهين: المزهزه.. حرف الزاي

إبراهيم شاهين: أمنياتٌ هاربةٌ من الحَجْر

إبراهيم شاهين: أمنياتٌ هاربةٌ من الحَجْر زي بوست: *** لو مرة واحدة سطعت شمس هذي البلاد الباردة، قويّةً و مبهرة كشمس بلادنا، لقلنا حينها ببعض الارتياح أن الشوق أقل وطأةً. *** لو مرةً رأيتِني كيف أداري ارتباكي الفَرِح بظهوركِ بعد غياب، لكتبتِ في مذكراتك ” أحَبّني حباً غريباً لم أصادفه من قبل أو بعد ” *** لو كانت الحرب في بلادنا بدلاً من حرماننا من … متابعة قراءة إبراهيم شاهين: أمنياتٌ هاربةٌ من الحَجْر