عبد القادر الحصني: في معنى المعنى

عبد القادر الحصني: في معنى المعنى علّمنا المعنى أنّ المعنى قلَقٌ لا يرتاحْعلّمنا أن نسترجعَ ما في الصحف الأولى حين نحدِّقُ في الألواحْأنْ نلمسَ جسمَ الكلماتِ،ونشعرَ أنّ الكلماتِ لها أرواحْ من يتذكّرُ ذاكَ اللهبَ العاريمن يتذكّرُهُ لمّا كان بلا مصباحْ؟ يتذكّره المعنى الأبعدُالحلمُ / الفرسُالحلمُ بلا سرجٍ أو رسَنٍيلفتُهُ ما يثقلُهُيسألُ هذي المرأةَ:مادمنا منطلقين إلى الحلم، لماذا أبقيتِ عليكِ وشاحْ؟!تخفُقُ صهوتَه بالفخذينِ ليسرعَ:أسرعْ.. أسرعْ أكثرَ.. … متابعة قراءة عبد القادر الحصني: في معنى المعنى

محمد الجبوري: ان تعشق غيمة

محمد الجبوري: ان تعشق غيمة حين خرجت من الحبّ الأولخرجت بلا قلب؛حبيبتي الأولىأكلت قلبي نيئاً مع الملح والفلفلوالعرق البلديكان الحلّ الأنسبأن أضع مكانه حبّة طماطمالمصيبةُ أنني أحببت بعدها امرأةً نباتيّة. أنْ تعشقَ غيمة؛يعني أن تكون مستعداً للغرقأو أنْ ينبتَ على جسدك العشبُوتتفتحَ بدلاً من عينيك زهرتان أنْ تعشقَ غيمة؛فأنت مستعدٌ أيضاً لأن تخوض حرباً مع اللهكلّما هبّت ريحٌ أو أشرقت شمس. اذهبي إلى النوم؛قبل أن … متابعة قراءة محمد الجبوري: ان تعشق غيمة

حسين الضاهر: كقناص محترف

كقناص محترف في هذه المدينة ارتكبت السكون كقنّاص محترف،قتلتُ من الكلمات… كُتبًاومن الخطوات… دروباًولم أسقط في أيدي المارة. بقليل من السعادة أغمض عيني اليسرىأقتنص يمامة عابرة فوق بحيرة السماءأقتنص قصيدة مارقةسيجارةوكأس شايوألعق أصابعي كذبابة منتصرة. *ما فائدة المشي بين الأشجار؟ولم أعدْ ذاك الصبي التواق للتربةولم أعدْ بدويًاوقد تركت وشاحي في أرض المعركةرايةًتجرُّ جثة الماضي ولا تقدر. *في هذه المدينة سقطت يوم سقط يوسفولم يدركني السيارة … متابعة قراءة حسين الضاهر: كقناص محترف

سلام حلّوم: طبّاخ السمّ

سلام حلّوم: طبّاخ السمّ معروف للكلّلم تكن يوماً أظفاره ناعمةتعرفها خدود التلاميذ الأوائلكما تعرفها بيوت الخلْدفهو الوحيد الذي اصطاده ووضعه في درج طاولة معلّمة الحسابمعروف للكلّيتحرّش بالغلمان وهم يقتلعون العاطل من شتول البصل الأخضرويفرض إتاوة الرّبع كي يكملوا الشغل في عطلة الخمسة عشر يوماًمن ينقل “لمفرزة المفرق “حجوم أرداف الفلّاحات ،وأسماء عشّاقهنمن أدخل نوعاً جديداً من القمارأن يسكن الرّابح قبالة شرفة مدير النّاحية يومين عن … متابعة قراءة سلام حلّوم: طبّاخ السمّ

علي صالح الجاسم: سلام أباة الضيم

سلام أباة الضيم ســلامٌ بـلـون الــورد طـيَّ الـخواطرِعـلـى مـجـمرٍ لـلـروح فـوق دفـاتري ســـلامٌ عـلـى الأحــرار ألــفُ تـحـيّةٍمــن الـقلب يـشدوها الـوجودُ لـثائرِ ســـلامٌ وهــل مـثـلُ الـسـلام تـحـيّةًلــكـلِّ أبـــيِّ الـنـفـسِ حـــرٍّ مـثـابرِ؟! جـسـورٍ عـلـى كـفّـيه يـولَـدُ مـشـرقاًصـبـاحٌ، وفــي عـيـنيه جـسـرٌ لـعـابرِ صـبـورٍ عـلـى بـلـواه يـخـطو بـحلمِهِعـلى الـيمِّ إذ ألـقتْهُ حـمَّى الـمخاطرِ ســلامٌ بـحـجم الـكـون يـنهلُّ كـوثراًعـلـى ثـغـرهِ الـبـسّامِ خـلفَ الـسّواترِ ويـحـلـمُ مـــن هــذا الـرّبـيعِ بــوردةٍعـلى خـدِّ من … متابعة قراءة علي صالح الجاسم: سلام أباة الضيم