عبد القادر حمود: نقطة سوداء

نقطة سوداء *** قصة: عبد القادر حمّود *** ما يشبه التمهيد: لا أعرف من أين سأبدأ، فثمة ضجيج مرتفع في مكان من العالم، ولا أظنّني سأكون بحالة نفسية جيدة تؤهلني للكتابة، ومع ذلك فأنا أبدأ محاولتي معتمداً على ضجيج آخر يسكن داخلي، وأرجو أن يعلو شيئاً فشيئاً فيطغى بعض الشيء على الضجيج الآخر فاتحاً لي نافذة مقبولة للكتابة… لحظة من فضلكم، فأنا مضطر أن أغمض … متابعة قراءة عبد القادر حمود: نقطة سوداء

لقمان ديركي: رحلة إلى عين ديوار

لقمان ديركي: رحلة إلى عين ديوار (هذا موضوع إنشاء كتبه تلميذ في الصف الخامس من مدرسة الدرباسية الموحدة في وصف رحلة قامت بها المدرسة إلى عين ديوار). استيقظنا في الخامسة صباحاً وركضنا نحو باص “الهوب هوب” الواقف أمام باب المدرسة، وكان ملوناً وجميلاً وقد كُتب عليه “سكانيا يتكلم والفولفو يتألم”. وكان التلاميذ يقفون في الطابور بانتظام منتظم وهم يصعدون إلى الباص، وكان الأستاذ يحمل عصا … متابعة قراءة لقمان ديركي: رحلة إلى عين ديوار

عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد)

عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد) زي بوست: خلقه الله ليكون خليفة في الأرض، كما يقول المسلمون، وخلقه الله على صورته، كما يقول النصارى، ولكن، ولأمر ما جنحت بعض المراكب بعيداً عن مسارها المفترض، وأسلمت قيادها للموج يمضي بها إلى جهة أو أخرى، فضلَّت البوصلة، وعاد السؤال مرة أخرى، ولكن تلك المراكب الجانحة مازالت توغل في جنوحها، ولا تعلم أن ذلك الخليفة … متابعة قراءة عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد)

عبد الغني حمادة: صهر الدولة

عبد الغني حمادة: صهر الدولة زي بوست: يتكلم عن خدمته العسكرية، كما يتغزل عاشق هائم متيم بحبيبته، يغمض عينيه ويتخيل دبابته حورية لم يمسسها إنسي ولا جني، طاهرة مطهرة( ما باس تمها غير أمها )..مهاوش، ابن العم الغالي، جحش البكالوريا كما يسميه أبناء عشيرتنا، كونه تقدم لامتحان الثانوية العامة للفرع الأدبي ثلاث عشرة مرة ولم ينجح فيها، وفي كل سنة يرسب في كل المواد إلا … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: صهر الدولة

عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا

عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا زي بوست: كم كنت أكره هذا الطالب!!.. لا بد أنه وشى بي للمدير حين لمحني أقترب من زميلتنا الوحيدة في الصف السادس. الحقيقة أنا كنت أتقصد أن أقف وراءها عندما يرن الجرس للفرصة، وألامس جسدها. “جلنار” كانت أكبر طلاب المدرسة، من يراها من بعيد يخالها معلمة لا تلميذة، فصدرها الناهد نبتت فيه رمانتان لفانتان، بل رقدت يمامتان واستكانتا … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا