حسام الدين الفرا: الأدب يُطعم كبَاباً

حسام الدين الفرا: الأدب يُطعم كبَاباً زي بوست: كثيراً ما قيل لصديقي : اتركِ الأدب والشِّعر، وتفرّغْ لأمر يُفيدك، لتجني منه مالاً، ( ولا تكن فقري ) . إلا أنه لم يستمع للنصيحة، وكان يصرف قسماً من راتبه على شراء الكتب والمجلات، والجلوس في المقهى، واحتساء القهوة التي يفضلها عادة إكسبريس ( نص كبسة )، ويشير إلى عامل المقهى بيده راسماً إشارة ( نص ) … متابعة قراءة حسام الدين الفرا: الأدب يُطعم كبَاباً

حسام الدين الفرا: الماديّة العشائريّة وصديقي القُرباطي

حسام الدين الفرا: الماديّة العشائريّة وصديقي القُرباطي زي بوست: يا جماعة أنا واللهِ بكسر الهاء قرباطي، وليس لي قبيلة، ولا عشيرة . قال صديقي ذلك بعصبية، عندما سأله شخص إلى أيّ عشيرة تنتمي، ومن أيّ العمام ؟ ترسخ في لاوعي صديقي الخوف من العشيرة، في مدينة تحتكم للأعراف والتقاليد العشائرية، وربما يعود ذلك إلى كونه غريباً لا عشيرة له، ولا تؤمن أسرته، ولا تهتم بالتصنيفات … متابعة قراءة حسام الدين الفرا: الماديّة العشائريّة وصديقي القُرباطي

حسام الدين الفرا: هذي الكورونا

حسام الدين الفرا: هذي الكورونا زي بوست: قلبتْ دنيانا هذي الكورونا المسعورةْ والكرةُ الأرضيّةُ باتتْ في سجنٍ محجورةْ والعاطسُ يُخفي عطستَهُ والناسُ بلا تشميتٍ فرّتْ منهُ مذعورةْ ساحاتُ المدنِ الملأى بضجيجِ الناسِ خلَتْ لا نأمةَ فيها صارتْ مهجورةْ لكنْ لو نحسبُ مَن ماتَ بها أو مَن ماتَ مِنَ الجوعِ مِنَ القهرٍ ومِن بطشِ طغاةِ العصرِ لكانتْ هذي الكورونا المسكينةُ أرحمَ من بعضِ الساسةِ في العالَمِ … متابعة قراءة حسام الدين الفرا: هذي الكورونا

حسام الدين الفرا: الشواعر

حسام الدين الفرا: الشواعر “المرأة أجملُ قصيدة” زي بوست: جِرَارُ الشِّعرِ قد فاضتْ جمالا كخمْرٍ قد تَعتّقَ ثمّ حالَ جميلاتٌ بشَعرٍ أو بشِعرٍ فيا للبؤسِ إذ يهوي وزالَ !! يَفضْنَ أُنوثةً بوحاً وشِعراً كنبعِ الماءِ قد أضحى زُلالَا رياحينٌ لنا في كلّ دارٍ شياطينُ الرؤى زِدْنَ اكتمالَا وللخنساءِ فيهنَّ انبعاثٌ تَردّدَ صوتُهنَّ سَمَا وجالَ إلى محرابِهنَّ اليومَ نسعى سمعْنا الصوتَ قد جئْنا ابتهالَا وإنّا نُرهفُ … متابعة قراءة حسام الدين الفرا: الشواعر

حسام الدين الفرا: مناجاة

حسام الدين الفرا: مناجاة زي بوست: أَمَا آنَ ياربُّ بعْدُ الأوَانُ فقد طالتِ الحربُ ساءَ الزمانُ كأنّ المآسي تُصَبُّ علينا وصار لها في دمانا قِرَانُ شآبيبُ سخْطٍ من الجوِّ تهوي فأين نلوذُ وكيف الأمانُ ومَن كان يحيا عزيزاً ببيتٍ تَهجّرَ منهُ وحلَّ الهَوانُ أفي هذهِ الأرضِ ما يستحقُّ الحياةَ ولم يبقَ إنسٌ وجانُ متى تُفرغُ الحربُ ما في كنانتِها لا يظلُّ وحيداً حِصَانُ لكيلا يموتَ … متابعة قراءة حسام الدين الفرا: مناجاة