رجاء صالح: هكذا يموت رجل

رجاء صالح: هكذا يموت رجل زي بوست: رأيت امرأة ميتة يوم أمس تتنفس مثلنا! ولكن كيف تموت امرأة؟ وكيف تراها تحتضر؟ تموت.. إذا فارقت وجهها الابتسامة إذا لم تعد تهتم بجمالها إذا لم تتمسك بيدي أحد ما بقوة وإن لم تعد تنتظر عناق أحد وإن اعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب نعم هكذا تموت امرأة !….. نعم #غابريل غارسيا ماركيز وأنا رأيت … متابعة قراءة رجاء صالح: هكذا يموت رجل

رجاء صالح: لماذا تهرب العذارى؟

رجاء صالح: لماذا تهرب العذارى زي بوست: ماهذا الوقت المراهق ليغتصب عيون العذارى الهاربة من خيمة لظاها يحمل حقائب النساء في شوارع مزدحة بالمواء لماذا تهرب العذارى إذ ترتوي؟! تجوب ضواحي المدينة وتمشي كالحجال كمقبرة يلفها الهواء وتغنيها المآتم أنشودة فقيرة على ثقب ناي تبكيها الرياح وكذا السماء من أجفان غيمة تبكيها تكسف الشمس وتستحي مآقيها ويستحي النور حين يشد على العتمة ويستحي كحل العيون … متابعة قراءة رجاء صالح: لماذا تهرب العذارى؟

رجاء صالح: لم يزل يحلم بالجواري

رجاء صالح: لم يزل يحلم بالجواري         زي بوست:         لم يزل يحلم بالجواري   ويتحسر أنه لم يولد في ذلك الزمان   المليء بالغواني   فرح حين اضطربت الأوضاع في مفاصلها   ذاك الرجل متخم حد الهبل بالمال   مجنون.. مخبول   يريد جارية   سمع..وسمع بسبايا إرهابية رهيبة   تصور نفسه في متجر لبيع الثياب   يفحص … متابعة قراءة رجاء صالح: لم يزل يحلم بالجواري

رجاء صالح: لا تسألني

رجاء صالح: لا تسألني زي بوست: صحيح أني أوزع عشقي على الأرض قبلا وصحيح أني أواكب دربا في سنبلة أهرب في حباتها الحب أرطالا وفي جناح غيمة أهرب شمسي لأمد كفوف المطر إلى القلوب ميثاقا ولكن لم يكن قلبي في لحظة للسؤال ولا لتطبيق ضمة على صدره فدعك من قلبي لاتسألني اسأل طيور الأرض تعرفني اسألها كيف تحمل حقائب حبي وتوزعها في المدى رسالة مهربة … متابعة قراءة رجاء صالح: لا تسألني