ريان علّوش: دافع شريف

ريان علّوش: دافع شريف زي بوست: في ثمانينيات القرن الماضي عملت كمدرس وكيل في مدارس قرى الشمال, ولا تحسبوا أن الأمر كان هينا, بل كان هناك صراع حقيقي على هذه المهنة التي غالبا ما يكون المدرسون فيها طلبة جامعة لجؤوا إليها كي يعولوا أنفسهم غير عابئين بالظروف المرافقة التي لا تراعي آدمية المدرس. في ذلك العام تم قبولي في منتصف العام الدراسي, حيث تم تعييني … متابعة قراءة ريان علّوش: دافع شريف

ريان علوش: لا تصالح

ريان علوش: لا تصالح زي بوست: الجزر يقوي النظر، هكذا قال لي صديقي عندما كنا في الصف الثالث الابتدائي، وعندما قلت له: اذاٍ يجب علينا أن نشتري جزرا كل يوم أفضل من أن ننفق ما نحصل عليه كخرجية على البوظة والكلول. ردَّ قائلا: صحيح ولكن الجزر لا يقوي النظر إلا إذا كان عصيرا. نظرت إليه باستغراب متسائلا: وهل يعصر الجزر؟! أجابني: نعم، ويوجد دكان لديه … متابعة قراءة ريان علوش: لا تصالح

ريان علّوش: مرشح رئاسي جديد

ريان علّوش: مرشح رئاسي جديد زي بوست: على ذمة محمد حسنين هيكل الذي ادعى بأن الزعيم القوتلي كتب لعبد الناصر بعد ان تمت الوحدة بين سوريا ومصر مباركا التالي: «أنت لا تعرف ماذا أخذت ياسيادة الرئيس! أنت أخذت شعباً يعتقد كلّ من فيه أنه سياسي، ويعتقد خمسون فى المائة من ناسه أنهم زعماء، ويعتقد 25 فى المائة منهم أنهم أنبياء، بينما يعتقد عشرة فى المائة … متابعة قراءة ريان علّوش: مرشح رئاسي جديد

ريّان علّوش: الناحس والمنحوس

ريّان علّوش: الناحس والمنحوس زي بوست: ذلك البيت المهجور لم يكن كذلك على الدوام، فقد كان فيما مضى عامرا بأهله. أهله هم أهلي، هكذا يفترض، كون من كان يقطنه عمي أبو رمزي، رمزي الملاك هكذا كانوا يلقبونه أهل القرية لشدة وسامته. في المدرسة كان مدرسنا من أطلق عليَّ لقب خضور أبو ريحة، والذي بات لقبي الوحيد الذي أكنى به، وبقدر ما كان يشيد برمزي بقدر … متابعة قراءة ريّان علّوش: الناحس والمنحوس

ريّان علّوش: أم راشد

ريّان علّوش: أم راشد زي بوست: كانت أم راشد كمعظم الأمهات، من حيث نكران الذات وتضحياتها الجسام أمام وحيدها، وحيدها التي رُزقت به بعد سنوات طويلة من الانتظار، الأمر الذي كان يحرج راشد أمام زملائه لأنها كانت تبدو أقرب إلى أن تكون جدته. الحرب لاترحم، فقد اختطف معظم شبان القرية، وكي لا تخسر وحيدها باعت كل ما تملك كي لا تراه جثة في نعش. عندما … متابعة قراءة ريّان علّوش: أم راشد