عبد الرحمن الإبراهيم: كي تنامي

عبد الرحمن الإبراهيم: كي تنامي زي بوست: نامي على أسرار قلبي .. واغمسي الأحلامَ في روحي .. لأرسمَ في مدى عينيكِ غيماتي .. وأحفظَ سورةَ الكحل المبينِ .. من المرتّل في الرموش الغافيات.. على الهيامِ نامي على شباك قلبي.. نسمةً حَمَلَتْ من الحبق العتيق.. قصيدةً فاحتْ تفاصيلُ الكلام بعطرها من قلب أوراق الكلامِ نامي على شط الوريد.. بظلِّ هاجس وردةٍ أنتِ ارتكبتِ عبيرَها منذ استمدّتْ … متابعة قراءة عبد الرحمن الإبراهيم: كي تنامي

عبد الرحمن الإبراهيم: وردٌ وشام

عبد الرحمن الإبراهيم: وردٌ وشام زي بوست: يفتّحُ الوردُ .. حين القلب يرتاحُ أَفي دمانا ، لروح الورد ، أرواح ؟ أم أنَّ سرَّ الهوى في الورد مختبئٌ بين العبير .. وثغرُ الورد .. بوَّاح يا مَنْ أدَرتِ بزرِّ الورد فانفتحتْ أبواب قلبي ، وراح الكحلُ يجتاح ما كنتُ أعرفُ ، عن أقفال لهفته .. قبل افتتاني ، بأنَّ الوردَ مفتاح لحلم وردكِ .. بات … متابعة قراءة عبد الرحمن الإبراهيم: وردٌ وشام

عبد الرحمن الإبراهيم: فقْه الفنجان

عبد الرحمن الإبراهيم: فقْه الفنجان زي بوست: يصبُّ الليلُ قهوتَها ويغفو ويتركُ ، حولها ، قلبي يلفُّ يفتّشُ ، غيمةَ الفنجان ، عنها تبلّلَ بالحنان .. ولا يكفُّ يراودُ ، في الهوى ، (هَيْلَ) المعاني ويُوغِلُ في الشّفيف .. ولا يشفُّ يؤلِّفُ ، من أُحاجي البنِّ ، فقهاً فباتَ ، لكلِّ أُحْجيَةٍ ، ملفُّ يُقَوِّلُ ، عن يديها ، الصحنَ : حلماً أَتَعْني ، مَرْبَطَ … متابعة قراءة عبد الرحمن الإبراهيم: فقْه الفنجان

عبد الرحمن الإبراهيم: عاش الحنان

عبد الرحمن الإبراهيم: عاش الحنان زي بوست: غَسَلَتْ بالنّدى .. ندى وردتيها .. وجهَ كوخي ، فخافَ منه الإوانُ ((إيوان كسرى)) راح يشدو ، بجمعة الحبّ ، جهراً: يسقط السيفُ .. عاش عاش الكمان يسقط المستعارُ من كلّ شيءٍ.. عنْجَهيٍّ ، وعاش عاش الحنان والتي في شمال قلبي استردّتْ حاجزَ الحلم ، فاستتبَّ الأمان وجرى الشوقُ، في عروقي، إليها فنما ، في دروبه ، الأقحوان … متابعة قراءة عبد الرحمن الإبراهيم: عاش الحنان

عبد الرحمن الإبراهيم: أنا بردان يا أمي فضميني

عبد الرحمن الإبراهيم: أنا بردان يا أمي فضميني زي بوست: (إلى روح أمي ولكل أمهات العالم) إلى أهداب من غابتْ .. وراحت قبلما سكبَتْ .. حساءَ العدس للأحباب .. فانداحتْ أطايبه .. على وجنات موقدها .. وما مرّتْ لتختمَ بابَ ذاكرتي بريحانات قبلتها .. ولم تغسلْ جفاف الخدِّ في أنداء دمعتها .. وما صرَّتْ مع الأكفان تذكاراً .. ولا كتبَتْ عناويني .. وما خلّتْ ، … متابعة قراءة عبد الرحمن الإبراهيم: أنا بردان يا أمي فضميني