عبد الغني حمادة: عيد بلا سلاحف

عبد الغني حمادة: عيد بلا سلاحف خرج من محل الورود بابتسامة عريضة تكسو ملامح وجهه المعفَّر بالغبار، احتضن الوردة الحمراء، شمها بعمق، ثم خبأها في صدره، تحت معطفه المتسخ من أثر عمله في ورشة بناء كما يبدو عليه.امتطى دراجته، وغاب شيئا فشيئا، بعيدا في الشارع الطويل. ( ياللغراية!!، كيف يفكر هؤﻻء الناس )؟؟.رجل تجاوز الخمسين، اشترى هدية لتوأم روحه، وأنا أخجل أن أقول لها كلمة … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: عيد بلا سلاحف

عبد الغني حمادة: صهر الدولة

عبد الغني حمادة: صهر الدولة زي بوست: يتكلم عن خدمته العسكرية، كما يتغزل عاشق هائم متيم بحبيبته، يغمض عينيه ويتخيل دبابته حورية لم يمسسها إنسي ولا جني، طاهرة مطهرة( ما باس تمها غير أمها )..مهاوش، ابن العم الغالي، جحش البكالوريا كما يسميه أبناء عشيرتنا، كونه تقدم لامتحان الثانوية العامة للفرع الأدبي ثلاث عشرة مرة ولم ينجح فيها، وفي كل سنة يرسب في كل المواد إلا … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: صهر الدولة

عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا

عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا زي بوست: كم كنت أكره هذا الطالب!!.. لا بد أنه وشى بي للمدير حين لمحني أقترب من زميلتنا الوحيدة في الصف السادس. الحقيقة أنا كنت أتقصد أن أقف وراءها عندما يرن الجرس للفرصة، وألامس جسدها. “جلنار” كانت أكبر طلاب المدرسة، من يراها من بعيد يخالها معلمة لا تلميذة، فصدرها الناهد نبتت فيه رمانتان لفانتان، بل رقدت يمامتان واستكانتا … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: عندما كان هتلر مراهقا

عبد الغني حمادة: سيف من خشب.. يوميات كورونا 4

عبد الغني حمادة: سيف من خشب.. يوميات كورونا 4 زي بوست: سهرنا حتى افتر ثغر الفجر، مؤذنا ببداية يوم جديد متخم بالقلق والخوف والصدمات المتتالية مع كل مساحة جديدة من العالم ينتشر فيها هذا الوباء القادم من حيث تشرق الشمس، من بلاد يأجوج ومأجوج. ومع كل يوم يزداد عدد المصابين والوفيات بالكورونا. وباء لا ينفع معه سلاح حتى الآن رغم التطور العلمي المذهل، وكأن الأطباء … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: سيف من خشب.. يوميات كورونا 4

عبد الغني حمادة: يوميات كورونا (3) عطسة تاريخية

عبد الغني حمادة: يوميات كورونا (3) عطسة تاريخية زي بوست: هناك في الهواء الطلق، تستطيع أن تسعل وتعطس بكامل حريتك، تفتح شدقيك على آخر المدى، تخرج العطسة من قاع رئتيك، ثم تطلقها في الفضاء، تملأ الجو بالرذاذ دون نظرات الاستهجان وتعابير الاستغراب والدهشة ممن حواليك. يا خسارة، لقد أصبحت العطسة حلما!!. فمنذ أن هجم فيروس الكورونا، ذلك المخلوق الذي لا يرى إلا بعد تكبيره مئات … متابعة قراءة عبد الغني حمادة: يوميات كورونا (3) عطسة تاريخية