عبد القادر حمود: نقطة سوداء

نقطة سوداء *** قصة: عبد القادر حمّود *** ما يشبه التمهيد: لا أعرف من أين سأبدأ، فثمة ضجيج مرتفع في مكان من العالم، ولا أظنّني سأكون بحالة نفسية جيدة تؤهلني للكتابة، ومع ذلك فأنا أبدأ محاولتي معتمداً على ضجيج آخر يسكن داخلي، وأرجو أن يعلو شيئاً فشيئاً فيطغى بعض الشيء على الضجيج الآخر فاتحاً لي نافذة مقبولة للكتابة… لحظة من فضلكم، فأنا مضطر أن أغمض … متابعة قراءة عبد القادر حمود: نقطة سوداء

عبد القادر حمّود: البازار

عبد القادر حمّود: البازار زي بوست: *آخر ما أحكيه اليومَ (حبيبة قلبي) عن البازارْستقولين (وهذا ظني): ما شغلكَ فيه، فليس البازار قضيةَ رأيٍ، أو ميدانَ نزالٍ تُقْحِمُ خيلكِ ما فيه من معمعةٍ ووثوبٍ وفَخَارْلا بأس (حبيبة قلبي) أعلمُ أن الأمر سيحتاج لشرحٍ، ومناقشةٍ، وحوارْفأنا الآخرُ أسألُ نفسي…وأُعيدُ التفكيرَ ليلاً ونهارْفدخولي هذا البازارَ (لِعِلْمِكِ) تجربةً كانت أقسى من (صِفِّينَ) ومن يوم الخامس من شهر حزيران..أجلْ…هي كانتْ … متابعة قراءة عبد القادر حمّود: البازار

عجائز حارتنا (فصل من روايات بلد)

عجائز حارتنا (فصل من روايات بلد) زي بوست: عبد القادر حمّود (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، جملة تقليدية تستقبل بها عجائز حارتنا كل وافدة إلى المجلس منهنّ، بالطبع السابقات إلى الحضور يستقبلن بها المتأخرات منهن، وبرغم هذه الافتتاحية التي توحي بعدم رغبة بالقادمة إلى مجلسهن الموقّر فهي بالفعل غير ذلك، ولا أحد حتى تاريخ كتابة هذه الرواية يعرف إن كانت إحداهن لا تفضل الجلوس إلى … متابعة قراءة عجائز حارتنا (فصل من روايات بلد)

عبد القادر حمود: من مذكرات تفاحة

عبد القادر حمود: من مذكرات تفاحة زي بوست: بعد هذا التعبألا يحقّ لي أن أستريحوبعد هذا الصمتألا يحق ليأن أضع يديَّ على خديَّ وأصيح..أنا التفاحة الناضجةالتي اكتنزت السكّر.. والدفءوتكورت كنهد صبيةأنا التفاحة الحالمة في الزمن المقلوبوكنتُ فيما مضى.. حلمَ الحالمينأنا التفاحة التي لا تحلمُ.. بيدٍ تدغدغهاولا بنظرة عاشقٍ تسلبها بعض الوقارإنما تحلم بسكّينٍ تشقُّها نصفينتقطّعها.. قطعاً صغيرةًتذبحُها حيثُ تشاءلعلَّها تحظى بثغرِ طفلٍ..فَقَدَ حلمَتَي أمّه ذات … متابعة قراءة عبد القادر حمود: من مذكرات تفاحة

عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد)

عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد) زي بوست: خلقه الله ليكون خليفة في الأرض، كما يقول المسلمون، وخلقه الله على صورته، كما يقول النصارى، ولكن، ولأمر ما جنحت بعض المراكب بعيداً عن مسارها المفترض، وأسلمت قيادها للموج يمضي بها إلى جهة أو أخرى، فضلَّت البوصلة، وعاد السؤال مرة أخرى، ولكن تلك المراكب الجانحة مازالت توغل في جنوحها، ولا تعلم أن ذلك الخليفة … متابعة قراءة عبد القادر حمود: مجمع نفايات (فصل من روايات بلد)